مزارات مكة المكرمة

مزارات مكة المكرمة

 

مكة المكرمة:

هى أطهر بقاع الأرض وهى خير بلاد الله وأحبها إلى رسول الله صلى الله علية وسلم – مكة المكرمة التى خاطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الهجرة قائلاً (ما أطيبك من بلد وأحبك إلى ولولا قومك أخرجونى منك ما سكنت غيرك ) والتى من أهم معالمها.
 

جبل نور :
هو الجبل الذى وصل إليه صلى الله علية وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق وهما فى طريق الهجرة وصعدا للجبل فأختبئا بغار فى أعلاه يسمى غار ثور مدة ثلاثة أيام قبل تحركة إلى المدينة المنورة.


مسجد نمره :
يقع جزء من هذا المسجد داخل حدود عرفة وجزء خارج حدودها ويفتح يوم عرفة ليصلى فى الحجاج الظهر والعصر جمعاً وقصراً
 

جبل عرفات :
أشهر جبال الدينا وهو الذى يقف عليه الحجاج فى التاسع من ذو الحجة فى يوم مشهود يباهى فيه الله بعبادة وملائكتة.
 

المزدلفه :
وهو مكان بالقرب من منى وهذا المكان الذى يجب على الحجاج المبيت به ليله النحر ويسن ان يصلوا به المغرب والعشاء جمع تأخير والتقاط حصوات الرمى منه
( 70 حصوة )
 

المسجد الحرام:
هو أعظم مسجد في الإسلام، يقع في قلب مكة، تتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بناء وضع على وجه الأرض وفق المعتقد الإسلامي،وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين، والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم، سُمي بالمسجد الحرام لحرمه القتال فيه منذ فتح مكة على يد النبي محمد، والمسجد الحرام هو أول المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال،فقد قال النبي: "لا تُشَدُّ الرِّحَال إلاَّ إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى". يضم المسجد الحرام العديد من المعالم وهي: الكعبة، حجر إسماعيل، بئر زمزم، مقام إبراهيم، الصفا والمروة، والحجر الأسود.
 

غار حراء:
هو الغار الذي كان يتعبد فيه النبي محمد قبل أن يوحى إليه، فغار حراء هو المكان الذي نزل الوحي فيه لأول مرة. يقع غار حراء في أعلى جبل النور الواقع شرق مكة، ويبعد مسافة 4 كيلومترات تقريبا عن المسجد الحرام. غار حراء هو عبارة عن فجوة في الجبل، بابها نحو الشمال، طولها أربعة أذرع وعرضها ذراع وثلاثة أرباع،ويمكن لخمسة أشخاص فقط الجلوس فيها في آن واحد، والداخل لغار حراء يكون متجهاً نحو الكعبة المشرفة كما ويمكن للواقف على الجبل أن يرى مكة وأبنيتها.
 

غار ثور :
هو غار يقع أعلى جبل ثور الواقع بجنوب مكة. ارتبط اسمه بهجرة النبي إلى المدينة المنورة، فهو الغار الذي دخله النبي أثناء الهجرة ومعه صاحبه أبو بكر الصديق، وعندما جاء كفّار مكة يبحثون عنهما، أوحى الله إلى العنكبوت بأن تنسج خيوطها على باب الغار، وأوحى إلى حمامة بأن تصنع عشاً وتبيض فيه دليل على عدم وجود أي شخص في هذا الغار منذ وقت طويل، وبهذا لم تكتشف قريش وجود النبي وصاحبه داخل الغار، وفق المعتقد الإسلامي.
 

مقبرة المعلاة:
هي مقبرة عامة لأهل مكة، تقع في بداية طريق الحجون على يمين المتوجه إلى المسجد الحرام من جهة حي المعابدة، تضمّ مقبرة المعلاة جثمان أمّ المؤمنين وزوجة النبي محمد خديجة بنت خويلد، وفيها أماكن مجهزة لتغسيل وتكفين الموتى كما يوجد بها سيارات إسعاف لنقل الموتى ضمن إدارة خاصة تتبع أمانة العاصمة المقدسة، وعادة ما يحمل الموتى لمقبرة المعلاة بعد الصلاة عليهم بالمسجد الحرام لدفنها، وتُعتبر المسافة بين المسجد الحرام وبين مقبرة المعلاة قريبة نسبيا.
 

مسجد التنعيم:
هو أحد مساجد مكة، يقع على حدود طريق المدينة المنورة. يُعتبر مسجد التنعيم أحد مواقيت الإحرام لأهل مكة. حيث دعا النبي محمد "عبد الرحمن بن أبي بكر" فقال له: "اخرج بأختك من الحرم إلى التنعيم فلتهل بالعمرة ثم لتطف بالبيت، فإني أنتظركما هاهنا". يقع المسجد في الجهة الشمالية الغربية من المسجد الحرام، وتُقدر المسافة بينه وبين الحرم حوالي 6148 متراً
 

مسجد نمرة:
أحد مساجد مكة، يقع في عرفة، وقد صلى في موضعه النبي محمد يوم عرفة في حجة الوداع، وتقام فيه صلاتا الظهر والعصر جمعا في يوم عرفه أثناء موسم الحج، ويستمع فيه الحجيج إلى خطبة عرفات، والمسجد الآن من المساجد الضخمة، وإن كان لا يكفي كل الحجاج الذين يصل عددهم الآن إلى مليونين حاج تقريباً، وهذا المسجد ليس كله من عرفات، فالجزء الغربي منه - وهو الجزء الذي به محرابه ومنبره - لا يدخل ضمن حدود عرفات، لكن الصلاة فيه جائزة